• العربية
  • English
  • فارسی
 
امام مهدى عليه السلام : :

أنَا بَقِيَّةُ اللّه ِ في أرضِهِ و خَليفَتُهُ و حُجَّتُهُ عَلَيكُم ؛ حديث
امام مهدى عليه السلام :من يادگار خدا در زمين و جانشين و حجّت او بر شما هستم .

   
 
 
 

مبانی تفسیر : نادرستی تاثیر پذیری قرآن از کتب پیشین (3)


آيه شريفه: وَ إِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ، أَ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمٰاءُ بَنِي إِسْرٰائِيلَ. (1)نيز از نظر برخى مانند راغب اصفهانى، اشاره دارد كه محتواى قرآن در كتب پيشين بوده (2) و ضمير «انّه»، اشاره به معنى و محتواى قرآن دارد و زمخشرى هم به عنوان يكى از اقوال بدان اشاره مى‌كند، (3)

ولى غالب مفسران معتقدند كه ضمير «انّه» اشاره به خبر نزول قرآن در كتب پيشين دارد. (4)

علامه طباطبايى، ارجاع ضمير «انّه» را به معارف قرآن به دلايل ذيل، صحيح نمى‌داند و مى‌گويد:

بعضى گفته‌اند كه ضمير «انّه» به معانى قرآن و آن معارف كلى كه در قرآن است برمى‌گردد و مقصود از آن معارف قرآنى است كه در كتاب‌هاى انبياء قبلى بوده است ولى چنين مطلبى داراى دو اشكال است:

نخست آن‌كه مشركان، ايمانى به انبياى پيشين و كتاب‌هاى آنها نداشتند تا بر آنها احتجاج شود به اين‌كه معارف قرآن از توحيد و معاد و ديگر مسائل، در كتاب‌هاى انبياى ديگر نيز بوده، برخلاف معنايى كه ما انتخاب كرديم كه چنين اشكالى بر آن نيست زيرا كه در آن از آمدن قرآن و نزول آن بر قلب پيامبر، خبر داده شده... و

دوم اين‌كه اين توجيه با آيه بعدى هم نمى‌سازد كه در آن از توصيف پيامبر ياد شده است. (5)

---------------------------------------------------------------------------

(1) - شعراء/ 7-196: و توصيف آن در كتاب‌هاى پيشينيان نيز آمده است، آيا همين نشانه براى آنها كافى نيست كه علماى بنى اسرائيل به خوبى از آن آگاهند؟

(2) - مقدمه جامع التفاسير، ص 106.
(3) الكشاف، ج 3، ص 335 ذيل آيه 196 شعراء.
(4) مجمع البيان، ج 8، ص 320؛ الكشاف، ج 3، ص 335 و الميزان فى تفسير القرآن، ج 15، ص 320 ذيل آيه 196 شعراء.

(5)- الميزان فى تفسير القرآن، ج 15، ص 320: و قيل الضمير لما فى القرآن من المعارف الكلية اى ان المعارف القرآنيه موجودة مذكورة فى كتب الانبياء الماضين و فيه اولا: ان المشركين ما كانوا يومنون بالانبياء و كتبهم حتى يحتج عليهم بما فيها من التوحيد و المعاد و غيرهما و هذا بخلاف خبر القرآن و نزوله على النبى صلّى اللّه عليه و اله و سلم فى كتب الاولين... و ثانيا انه لا يلائم الاية التالية.

-------------------------------------------------------------------------

حضرت علامه طباطبايى، ضمير در آيه بعدى يعنى آيه: أَ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمٰاءُ بَنِي إِسْرٰائِيلَ، را به خبر قرآن يا خبر نزول بر پيامبر مى‌داند و مى‌فرمايد كه علم علماء بنى اسرائيل بر خبر نزول قرآن و بشارت بدان نشانه‌اى براى مشركان دربارۀ صحت نبوت پيامبر صلّى اللّه عليه و اله و سلم بود و لذا عده‌اى از علماء يهود در عهد پيامبر صلّى اللّه عليه و اله و سلم اسلام آوردند؛(1)

از اين‌جهت سخن برخى از مستشرقان مبنى بر مصدر بودن كتب پيشين براى قرآن، اگر از مقوله طعن در اسلام و مخالفت با اسلام باشد، ناشى از تشابه محتواى آنها است (2) و بدون ترديد، قرآن به دليل آيات تحدّى (3) و امى بودن پيامبر (4)و ديگر آيات كه گذشت و اقوال مفسران (5)كه در ذيل آنها گفته شد، وحى آسمانى است،

آن‌چنان‌كه آية اللّه معرفت هم مى‌گويد: همه دلايل بر آن است كه تمامى الفاظ، نظم قرآن و محتواى آن، همه كلام خداوند مى‌باشد؛ (6)

بنابراين با پذيرش الهى بودن تمام الفاظ و عبارات قرآن، گزاره‌هاى قرآن، آسمانى و واقع‌نما و حجت و معتبر است و مى‌تواند بر اساس آنها، تفسير، تحليل و تبيين شود.

--------------------------------------------------------------------------

(1) همان.
(2) شبهات وردود، ص 8.

(3) طور/ 33. أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَلْ لاٰ يُؤْمِنُونَ و بقره/ 23 و 24: وَ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمّٰا نَزَّلْنٰا عَلىٰ عَبْدِنٰا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَ ادْعُوا شُهَدٰاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللّٰهِ إِنْ كُنْتُمْ صٰادِقِينَ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَ لَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النّٰارَ الَّتِي وَقُودُهَا النّٰاسُ وَ الْحِجٰارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكٰافِرِينَ.

(4) اعراف/ 157: اَلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ و عنكبوت / 48. وَ مٰا كُنْتَ تَتْلُوا مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتٰابٍ وَ لاٰ تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لاَرْتٰابَ الْمُبْطِلُونَ.

(5) الميزان فى تفسير القرآن، ج 19، ص 27.
(6) شبهات وردود، ص 7.

---------------------------------------------------------------------------
کتاب مبانی تفسیر قرآن . مودب ص 58



 

انجمن‌ها
دانشگاه‌ها
پژوهشگاه‌ها
مراجع عظام
سایر

انتشار محتوای این وبگاه تنها با ذکر منبع مجاز میباشد

X
Loading