• العربية
  • English
  • فارسی
 
قال علی علیه السلام :

اِنتَظِروا الفَرَجَ وَلا تَیأسُوا مِن رَوحِ الله.
همواره در انتظار باشید و یأس و ناامیدی از رحمت خدا به خود راه مدهید. (بحار، ج ١٥، ص ١٢٣)

   
 
 
 

فضایل قرآن از کتاب کافی : روایت نخست


کتاب فضل القرآن

روایت اول :

1- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ سُفْيَانَ الْحَرِيرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدٍ الْخَفَّافِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: يَا سَعْدُ تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّ الْقُرْآنَ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا الْخَلْقُ وَ النَّاسُ صُفُوفٌ عِشْرُونَ وَ مِائَةُ أَلْفِ صَفٍّ ثَمَانُونَ أَلْفَ صَفٍّ أُمَّةُ مُحَمَّدٍ وَ أَرْبَعُونَ أَلْفَ صَفٍّ مِنْ سَائِرِ الْأُمَمِ فَيَأْتِي عَلَى صَفِّ الْمُسْلِمِينَ فِي صُورَةِ رَجُلٍ فَيُسَلِّمُ فَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ ثُمَّ يَقُولُونَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ نَعْرِفُهُ بِنَعْتِهِ وَ صِفَتِهِ غَيْرَ أَنَّهُ كَانَ أَشَدَّ اجْتِهَاداً مِنَّا فِي الْقُرْآنِ فَمِنْ هُنَاكَ أُعْطِيَ مِنَ الْبَهَاءِ وَ الْجَمَالِ وَ النُّورِ مَا لَمْ نُعْطَهُ .

ثُمَّ يُجَاوِزُ حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى صَفِّ الشُّهَدَاءِ فَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ الشُّهَدَاءُ ثُمَّ يَقُولُونَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الرَّبُّ الرَّحِيمُ إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ مِنَ الشُّهَدَاءِ نَعْرِفُهُ بِسَمْتِهِ وَ صِفَتِهِ غَيْرَ أَنَّهُ مِنْ شُهَدَاءِ الْبَحْرِ فَمِنْ هُنَاكَ أُعْطِيَ مِنَ الْبَهَاءِ وَ الْفَضْلِ مَا لَمْ نُعْطَهُ قَالَ فَيَتَجَاوَزُ حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى صَفِّ شُهَدَاءِ الْبَحْرِ فِي صُورَةِ شَهِيدٍ فَيَنْظُرُ إِلَيْهِ شُهَدَاءُ الْبَحْرِ فَيَكْثُرُ تَعَجُّبُهُمْ وَ يَقُولُونَ إِنَّ هَذَا مِنْ شُهَدَاءِ الْبَحْرِ نَعْرِفُهُ بِسَمْتِهِ وَ صِفَتِهِ غَيْرَ أَنَّ الْجَزِيرَةَ الَّتِي أُصِيبَ فِيهَا كَانَتْ أَعْظَمَ هَوْلًا مِنَ الْجَزِيرَةِ الَّتِي أُصِبْنَا فِيهَا فَمِنْ هُنَاكَ أُعْطِيَ مِنَ الْبَهَاءِ وَ الْجَمَالِ وَ النُّورِ مَا لَمْ نُعْطَهُ ثُمَّ يُجَاوِزُ حَتَّى يَأْتِيَ صَفَّ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ فِي صُورَةِ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ فَيَنْظُرُ النَّبِيُّونَ‏
__________________________________________________

الكافي(اسلاميه)، ج‏2، ص: 597
---------------------------------------------------------------------------

وَ الْمُرْسَلُونَ إِلَيْهِ فَيَشْتَدُّ لِذَلِكَ تَعَجُّبُهُمْ وَ يَقُولُونَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ إِنَّ هَذَا النَّبِيَّ مُرْسَلٌ نَعْرِفُهُ بِسَمْتِهِ وَ صِفَتِهِ غَيْرَ أَنَّهُ أُعْطِيَ فَضْلًا كَثِيراً قَالَ فَيَجْتَمِعُونَ فَيَأْتُونَ رَسُولَ اللَّهِ ص فَيَسْأَلُونَهُ وَ يَقُولُونَ يَا مُحَمَّدُ مَنْ هَذَا فَيَقُولُ لَهُمْ أَ وَ مَا تَعْرِفُونَهُ فَيَقُولُونَ مَا نَعْرِفُهُ هَذَا مِمَّنْ لَمْ يَغْضَبِ اللَّهُ عَلَيْهِ فَيَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ ص هَذَا حُجَّةُ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ فَيُسَلِّمُ .

ثُمَّ يُجَاوِزُ حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى صَفِّ الْمَلَائِكَةِ فِي سُورَةِ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ فَتَنْظُرُ إِلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ فَيَشْتَدُّ تَعَجُّبُهُمْ وَ يَكْبُرُ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ لِمَا رَأَوْا مِنْ فَضْلِهِ وَ يَقُولُونَ تَعَالَى رَبُّنَا وَ تَقَدَّسَ إِنَّ هَذَا الْعَبْدَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ نَعْرِفُهُ بِسَمْتِهِ وَ صِفَتِهِ غَيْرَ أَنَّهُ كَانَ أَقْرَبَ الْمَلَائِكَةِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَقَاماً فَمِنْ هُنَاكَ أُلْبِسَ مِنَ النُّورِ وَ الْجَمَالِ مَا لَمْ نُلْبَسْ ثُمَّ يُجَاوِزُ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى رَبِّ الْعِزَّةِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَيَخِرُّ تَحْتَ الْعَرْشِ فَيُنَادِيهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَا حُجَّتِي فِي الْأَرْضِ وَ كَلَامِيَ الصَّادِقَ النَّاطِقَ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَ سَلْ تُعْطَ وَ اشْفَعْ تُشَفَّعْ .

فَيَرْفَعُ رَأْسَهُ فَيَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى كَيْفَ رَأَيْتَ عِبَادِي فَيَقُولُ يَا رَبِّ مِنْهُمْ مَنْ صَانَنِي وَ حَافَظَ عَلَيَّ وَ لَمْ يُضَيِّعْ شَيْئاً وَ مِنْهُمْ مَنْ ضَيَّعَنِي وَ اسْتَخَفَّ بِحَقِّي وَ كَذَّبَ بِي وَ أَنَا حُجَّتُكَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ فَيَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي وَ ارْتِفَاعِ مَكَانِي لَأُثِيبَنَّ عَلَيْكَ الْيَوْمَ أَحْسَنَ الثَّوَابِ وَ لَأُعَاقِبَنَّ عَلَيْكَ الْيَوْمَ أَلِيمَ الْعِقَابِ قَالَ فَيَرْجِعُ الْقُرْآنُ رَأْسَهُ فِي صُورَةٍ أُخْرَى قَالَ فَقُلْتُ لَهُ يَا أَبَا جَعْفَرٍ فِي أَيِّ صُورَةٍ يَرْجِعُ.

قَالَ فِي صُورَةِ رَجُلٍ شَاحِبٍ مُتَغَيِّرٍ يُبْصِرُهُ أَهْلُ الْجَمْعِ فَيَأْتِي الرَّجُلَ مِنْ شِيعَتِنَا الَّذِي كَانَ يَعْرِفُهُ وَ يُجَادِلُ بِهِ أَهْلَ الْخِلَافِ فَيَقُومُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَيَقُولُ مَا تَعْرِفُنِي فَيَنْظُرُ إِلَيْهِ الرَّجُلُ فَيَقُولُ مَا أَعْرِفُكَ يَا عَبْدَ اللَّهِ قَالَ فَيَرْجِعُ فِي صُورَتِهِ الَّتِي كَانَتْ فِي الْخَلْقِ الْأَوَّلِ وَ يَقُولُ مَا تَعْرِفُنِي فَيَقُولُ نَعَمْ فَيَقُولُ الْقُرْآنُ أَنَا الَّذِي أَسْهَرْتُ لَيْلَكَ وَ أَنْصَبْتُ عَيْشَكَ سَمِعْتَ الْأَذَى وَ رُجِمْتَ بِالْقَوْلِ فِيَّ أَلَا وَ إِنَّ كُلَّ تَاجِرٍ قَدِ اسْتَوْفَى تِجَارَتَهُ- وَ أَنَا وَرَاءَكَ الْيَوْمَ قَالَ فَيَنْطَلِقُ بِهِ إِلَى رَبِّ الْعِزَّةِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَيَقُولُ يَا رَبِّ يَا رَبِّ عَبْدُكَ وَ أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ قَدْ كَانَ نَصِباً فِيَّ مُوَاظِباً عَلَيَّ يُعَادَى بِسَبَبِي وَ يُحِبُّ فِيَّ وَ يُبْغِضُ .

فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَدْخِلُوا عَبْدِي جَنَّتِي وَ اكْسُوهُ حُلَّةً مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةَ وَ تَوِّجُوهُ بِتَاجٍ فَإِذَا فُعِلَ بِهِ ذَلِكَ عُرِضَ عَلَى الْقُرْآنِ فَيُقَالُ لَهُ هَلْ رَضِيتَ بِمَا صُنِعَ بِوَلِيِّكَ فَيَقُولُ يَا رَبِّ إِنِّي أَسْتَقِلُّ هَذَا لَهُ فَزِدْهُ مَزِيدَ الْخَيْرِ كُلِّهِ فَيَقُولُ وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي وَ عُلُوِّي وَ ارْتِفَاعِ مَكَانِي لَأَنْحَلَنَّ لَهُ الْيَوْمَ خَمْسَةَ أَشْيَاءَ مَعَ الْمَزِيدِ لَهُ وَ لِمَنْ كَانَ بِمَنْزِلَتِهِ أَلَا إِنَّهُمْ شَبَابٌ لَا يَهْرَمُونَ وَ أَصِحَّاءُ لَا يَسْقُمُونَ وَ أَغْنِيَاءُ لَا يَفْتَقِرُونَ وَ فَرِحُونَ لَا يَحْزَنُونَ وَ أَحْيَاءٌ لَا يَمُوتُونَ .

ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ- لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولى‏ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ يَا أَبَا جَعْفَرٍ وَ هَلْ يَتَكَلَّمُ الْقُرْآنُ فَتَبَسَّمَ ثُمَّ قَالَ رَحِمَ اللَّهُ الضُّعَفَاءَ مِنْ شِيعَتِنَا إِنَّهُمْ أَهْلُ تَسْلِيمٍ ثُمَّ قَالَ نَعَمْ يَا سَعْدُ وَ الصَّلَاةُ تَتَكَلَّمُ وَ لَهَا صُورَةٌ وَ خَلْقٌ تَأْمُرُ وَ تَنْهَى قَالَ سَعْدٌ فَتَغَيَّرَ لِذَلِكَ لَوْنِي وَ قُلْتُ هَذَا شَيْ‏ءٌ لَا أَسْتَطِيعُ أَنَا أَتَكَلَّمُ بِهِ فِي النَّاسِ .

فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ وَ هَلِ النَّاسُ إِلَّا شِيعَتُنَا فَمَنْ لَمْ يَعْرِفِ الصَّلَاةَ فَقَدْ أَنْكَرَ حَقَّنَا ثُمَّ قَالَ يَا سَعْدُ أُسْمِعُكَ كَلَامَ الْقُرْآنِ قَالَ سَعْدٌ فَقُلْتُ بَلَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ فَقَالَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى‏ عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ لَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ فَالنَّهْيُ كَلَامٌ وَ الْفَحْشَاءُ وَ الْمُنْكَرُ رِجَالٌ وَ نَحْنُ ذِكْرُ اللَّهِ وَ نَحْنُ أَكْبَرُ.

تزجمه :

سعد خفاف گويد: حضرت باقر عليه السّلام فرمود: اى سعد قرآن را بياموزيد زيرا قرآن در بهترين صورتها كه مردم ديده‏اند روز قيامت بيايد و مردم در يك صد و بيست هزار صف هستند، كه هشتاد هزار آن صفها از امت محمد است، و چهل هزار صف از امتهاى ديگر، پس بصورت مردى در برابر صف مسلمانان درآيد و آنها بوى نظر كنند و گويند: معبودى جز خداى بردبار و كريم نيست، همانا اين مردى از مسلمانان است كه بسيما و صفت او را بشناسيم جز اينكه او در باره قرآن كوشاتر از ما بوده، و از اين رو درخشندگى و زيبائى و روشنى بيشترى باو داده شده كه بما داده نشده، سپس از آنها بگذرد تا در برابر صف شهيدان قرار گيرد، شهداء بر او نظر كنند و گويند:

معبودى جز خداى پروردگار مهربان نيست، اين مرد از شهيدان است كه ما او را بسيما و صفت بشناسيم جز اينكه او از شهيدان در دريا است و از اينجا باو زيبائى و برترى داده‏اند و بما نداده‏اند؛ فرمود: پس بگذرد تا بصورت شهيدى در برابر صف شهيدان‏

دريا رسد؛ پس آنان باو نگاه كنند و شگفت آنها بسيار گردد و گويند: اين از شهيدان در دريا است كه ما او را بعلامت و صفت بشناسيم جز اينكه آن جزيره كه اين (مرد) در آن شهيد شده هولناكتر از جزيره‏اى كه ما در آن گرفتار شديم بوده و روى اين جهت است كه باو درخشندگى و زيبائى و روشنى بيشترى از ما داده‏اند، پس از آنان نيز بگذرد تا بصف پيمبران و مرسلين رسد در صورت يك پيمبر مرسل، پس پيمبران و مرسلين باو نگاه كنند و تعجبشان از ديدن او بسيار گردد و گويند: معبودى جز خداى بردبار كريم نيست براستى اين پيمبر مرسلى است كه ما او را بنشانى و وصفش بشناسيم جز اينكه باو برترى بسيارى داده شده.

فرمود: پس همگى گرد آيند و خدمت رسول خدا آيند و از او پرسند و گويند: اى محمد اين كيست بآنها فرمايد: آيا او را نمى‏شناسيد؟ گويند: ما او را نشناسيم (جز اينكه معلوم است كه) او از آنهائيست كه خدا بر او خشم نكرده، پس رسول خدا (ص) فرمايد: اين حجت خدا است بر خلقش پس سلام كند و بگذرد تا بصف فرشتگان رسد بصورت فرشته‏اى، پس فرشتگان باو نظر افكنند و سخت در شگفت روند و چون برترى او را ببينند بر آنها گران آيد و گويند: پروردگارا ما متعالى و مقدس است اين بنده‏ايست از فرشتگان كه او را بنشانى و وصفش بشناسيم جز اينكه او از نظر مقام و مرتبه نزديكترين فرشتگان است نزد خداى عز و جل، و از اين نظر نور و جمالى دارد كه ما نداريم،

پس بگذرد تا بدرگاه رب العزة تبارك و تعالى رسد و پاى عرش بسجده در افتد، خداى تعالى او را ندا كند: اى حجت من در زمين و اى سخن راست و گويايم سربردار و بخواه تا بتو داده شود، و شفاعت كن تا شفاعتت پذيرفته شود، پس سر بردارد

و خداى تبارك و تعالى باو فرمايد: بندگان مرا (نسبت بخود) چگونه ديدى؟ عرض كند: بار پروردگارا برخى از ايشان مرا نگهدارى كرد و محفوظ داشت و چيزى از مرا ضايع نكرد، و برخى از ايشان مرا ضايع كرد و حق مرا (بر خود) سبك شمرد و مرا تكذيب كرد با اينكه من حجت تو بر تمامى بندگانت بودم؟ پس خداى تبارك و تعالى فرمايد: بعزت و جلال خودم و مكانت والايم سوگند امروز بهترين ثواب را بتو دهم و دردناكترين كيفر را بخاطر تو بكنم.

فرمود: پس قرآن در صورت ديگرى برگردد، (سعد خفاف) گويد: من عرضكردم: در چه صورتى بازگردد اى ابا جعفر؟ فرمود: در صورت مردى رنگ پريده و متغير كه اهل محشر او را ببينند، پس بيايد نزد مردى از شيعيان ما كه او را مى‏شناخته و بدان با مخالفين بحث ميكرده، و در برابرش بايستد و باو بگويد: مرا نمى‏شناسى؟ آن مرد باو نگاه كند و گويد: اى بنده خدا من تو را نشناسم پس بدان صورت كه در خلقت اوليه بوده است بازگردد و گويد: مرا نشناسى؟

گويد: چرا، پس قرآن گويد: منم كه تو را بشب بيدارى كشيدم و در زندگيت تو را بتعب افكندم، در باره من ناهنجار شنيدى و رانده در گفتار شدى، آگاه باش كه همانا هر تاجرى سود خود را دريافت كند و من امروز پشتيبان و پشت سرت هستم فرمود:

پس او را بسوى پروردگار تبارك و تعالى برد، و گويد: پروردگارا پروردگارا بنده تو است و تو باو داناترى كه رنجكش در باره من بود، و مواظب بر من بود، بخاطر من (با دشمنانم) دشمنى ميكرد، و دوستى و خشمش در باره من بود، پس خداى عز و جل فرمايد: بنده‏ام را وارد بهشتم كنيد و از جامه‏هاى بهشتى باو بپوشانيد، و تاج بر سرش نهيد و چون با او چنين كنند او را بقرآن نشان دهند و گويند: آيا بآنچه در باره دوستت رفتار شد خشنودى شدى؟ گويد: بار پروردگارا من اين را كم شمرم خير را در باره‏اش افزون كن خداوند فرمايد:

بعزت و جلال و ارتفاع مقامم سوگند امروز باو و هر كه در پايه اوست پنج چيز و افزون كنم، آگاه باش كه ايشان جوانانى باشند كه پير نشوند، و تندرستانى باشند كه بيمار نگردند، و توانگرانى باشند كه نادار نشوند، و خورسندانى باشند كه غمگين نشوند، و زنده‏هائى باشند كه نميرند، سپس (امام باقر عليه السّلام) اين آيه را خواند: «نچشند در آن مرگ را جز همان مرج نخستين» (سوره دخان آيه 56). (سعد) گويد: عرضكردم: فدايت گردم اى ابا جعفر آيا قرآن نيز سخن گويد؟

حضرت لبخندى زد و فرمود: خدا رحمت كند شيعيان ساده دل ما را كه اهل تسليم هستند (و بسخنان ما گردن نهند) سپس فرمود: آرى اى سعد نماز هم سخن گويد و صورتى و خلقنى دارد، فرمان ميدهد، قدغن كند، سعد گويد: از اين سخن رنگ من گشت و گفتم: اين (ديگر) چيزى است كه من نميتوانم ميان مردم بگويم؟ حضرت باقر عليه السّلام فرمود: آيا مردم جز همان شيعيان ما هستند پس هر كه نماز را نشناسد حق ما را منكر شده سپس فرمود: اى سعد من كلام قرآن را (هم اكنون) بگوش تو برسانم؟

سعد گويد: عرضكردم: بلى رحمت خدا بر شما باد، فرمود: «همانا نماز باز ميدارد از فحشاء (ناشايست) و منكر (ناپسند) و هر آينه ذكر (ياد) خدا بزرگتر است» (سوره عنكبوت آيه 45) پس نهى (كه همان باز داشتن ميباشد) سخن است و فحشاء و منكر مردانى هستند، و مائيم ذكر خدا و ما بزرگتريم.

اصول كافى-ترجمه مصطفوى، ج‏4، ص: 397
-----------------------------------------------------------

شرح‏

- در بيان و توضيح اين حديث شريف و معناى سخن گفتن و مصورشدنش در قيامت و نيز سخن گفتن نماز كه در ذيل حديث است مجلسى و فيض رحمهما اللَّه بياناتى دارند و ما در اينجا بيان فيض (ره) را انتخاب نموديم كه عينا ترجمه آن از نظر خوانندگان محترم ميگذرد:
از آنجا كه در نيت مؤمن آنست كه خدا را آن طور كه سزاوار پرستش است بپرستد، و كتاب او را
اصول كافى-ترجمه مصطفوى، ج‏4، ص: 398

آن طور كه سزاوار آنست بخواند و در خواندن و تأمل در آيات آن شبش را ببامداد رساند، و بدن خويشتن را در باره تلاوتش در نمازها بتعب افكند، جز اينكه آن طور كه خواهد اين كارها براى او فراهم نشود و آن طور كه شايد و بايد نتواند و خلاصه كردارش در اين باره با آنچه در دل اوست وفق ندهد و سازش ندارد بلكه عمل او نازلتر و پائين‏تر از نيت اوست، چنانچه در حديث آمده كه نيت مؤمن به از كردار اوست

(بنا بر اين) قرآن براى هر طائفه‏اى بصورت خود آنها تجلى كند با اين تفاوت كه در زيبائى و جمال بهتر از خود آنها است، و آن صورت همان است كه اگر مطابق آنچه در نيت و دل آنها بوده از اينكه بقرآن عمل كنند و كوشش بسيار در انجام فرامين آن نمايند، هر آينه براى آنها همين صورت بود، و اما جهت اينكه او را نشناسند آن طور كه بايد اينست كه اينان آن طور كه بايد بدلخواه خود و مطابق نيتشان انجام وظيفه در برابر قرآن نكردند و آن طور كه سزاوار بود رفتار ننمودند، و فقط بوصف و نشانه او را بشناسند

زيرا همين ها بودند كه اوقات مختلف شب و روز آن را تلاوت ميكردند و در نهان و عيان ميخواندندش، و اما اينكه هنگامى كه او را ببينند خداى را به بردبارى و كرم و رحمت توصيف كنند براى آنست كه خود را در جنب او ناقص و قاصر در باره پرستش او مى‏بينند كه از او اميد گذشت و رحمت و كرم دارند، و اما اينكه قرآن حجت خدا بر خلق اوست براى آنست كه براى ايشان آنچه لازمه خير و خوبى است با فرمان دادن بآن، و آنچه موجب بدى است با قدغن كردن از آن آورده ...- تا آنجا كه گويد:

و سخن گفتن قرآن عبارت است از القاء آن در گوش چيزى را كه از آن فهم معنى شود، و اين است معناى حقيقى و واقعى سخن گفتن، و در آن شرط نيست كه از زبان گوشتى صادر گردد، و هم چنين است سخن گفتن نماز، زيرا كسى كه نماز را آن طور كه شايد انجام دهد آن نماز او را باز دارد از پيروى دشمنان دين و غاصبين حقوق پيشوايان آئين و ائمه و اوصياء معصومين آنان كه هر كس آنها را شناخت خداى را شناخته و هر كه آنها را ياد كرد خداى را ياد كرده است.



 

انجمن‌ها
دانشگاه‌ها
پژوهشگاه‌ها
مراجع عظام
سایر

انتشار محتوای این وبگاه تنها با ذکر منبع مجاز میباشد

X
Loading