المَهدِی طاووسُ أَهلِ الجَنَّةِ.
مهدی(ع) طاووس اهل بهشت است. (الشِّهاب فیالحِکَمِ و الآداب، ص ١٦)
3- عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ الْعَزِيزَ الْجَبَّارَ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ كِتَابَهُ وَ هُوَ الصَّادِقُ الْبَارُّ فِيهِ خَبَرُكُمْ وَ خَبَرُ مَنْ قَبْلَكُمْ وَ خَبَرُ مَنْ بَعْدَكُمْ وَ خَبَرُ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ وَ لَوْ أَتَاكُمْ مَنْ يُخْبِرُكُمْ عَنْ ذَلِكَ لَتَعَجَّبْتُمْ.
حضرت صادق عليه السّلام فرمود: همانا خداى عزيز و جبار كتابش را بر شما فرود فرستاد و او است راست گو و نيك خواه، در آن كتاب است آگاهى از شما و آنان كه پيش از شما بودند، و آنان كه پس از شمايند، و آگاهى از آسمان و زمين، و اگر كسى نزد شما آيد و از آنها بشما آگاهى دهد هر آينه شما در شگفت شويد.
4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَا أَوَّلُ وَافِدٍ عَلَى الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ- يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ كِتَابُهُ وَ أَهْلُ بَيْتِي ثُمَّ أُمَّتِي ثُمَّ أَسْأَلُهُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ وَ بِأَهْلِ بَيْتِي.
حضرت باقر عليه السّلام فرمود: رسول خدا (ص) فرمود: من نخستين كسى هستم كه روز قيامت بر خداى عزيز جبار وارد شوم با كتابش و اهل بيتم، سپس امتم (وارد شوند) پس از ايشان بپرسم چه كرديد با كتاب خدا و اهل بيت من؟.
5- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ فِيهِ مَنَارُ الْهُدَى وَ مَصَابِيحُ الدُّجَى فَلْيَجْلُ جَالٍ بَصَرَهُ وَ يَفْتَحُ لِلضِّيَاءِ نَظَرَهُ فَإِنَّ التَّفَكُّرَ حَيَاةُ قَلْبِ الْبَصِيرِ كَمَا يَمْشِي الْمُسْتَنِيرُ فِي الظُّلُمَاتِ بِالنُّورِ.
حضرت صادق عليه السّلام فرمود: همانا اين قرآن (كتابى) است كه در آن است جايگاه نور هدايت و چراغهاى شب تار، پس شخص تيز بين بايد كه در آن دقت كند و براى پرتوش نظر خويش را بگشايد، زيرا كه انديشه كردن زندگانى دل بينا است، چنان كه آنكه جوياى روشنى است در تاريكىها بسبب نور راه پيمايد.
-----------------------------------------------------------
الكافي(اسلاميه)، ج2، ص: 599