اَنَا خاتِمُ الأوصیاءِ وَ بی یدفَعُ اللهُ البَلاءَ عَن اَهلی و شیعَتی.
من ختمکنندة راه اوصیا هستم و به وسیلة من خدا بلاها را از اهل بیت من و شیعیانم دفع مینماید. (غیبت شیخ طوسی، ص ٢٤٦)
نظر مجلسی در خصوص بررسیهای سندی کافی در مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول
بررسی های سند مجلسی در کتاب مرآه در خصوص حدود 16000 روایت کافی به جهت اعتبار سنجی آنها در هنگام ترجیح آنها در مقام تعارض و تعادل و تراجیح آنها می باشد و گرنه از نظر علامه مجلسی تمام روایات کلینی معتبر می باشد گرچه از نظر سند در مواردی نزد متاخرین ، ضعیف میباشد ؛ زیرا مجلسی اخباری است و روایات کافی را در همه موارد ارزشمند می داند.
قوله: بالآثار الصحيحة، استدلّ به الاخباريّون على جواز العمل بجميع اخبار الكافى و كون كلّها صحيحة و انّ الصحّة عندهم غير الصحّة باصطلاح المتأخرين، و زعموا أنّ حكمهم بالصحّة لا تقصر عن توثيق الشيخ أو النجاشى أو غيرهما رجال السند، بل ادّعى بعضهم أنّ الصحّة عندهم بمعنى التواتر، ...
فاعلم يا أخى أرشدك اللّه أنّه لا يسع أحدا تمييز شيء ممّا اختلفت الرّواية فيه عن العلماء عليهم السّلام برأيه، إلّا على ما أطلقه العالم بقوله عليه السّلام: «اعرضوها على كتاب اللّه فما وافى كتاب اللّه عزّ و جلّ فخذوه، و ما خالف كتاب اللّه فردّوه» و قوله عليه السلام: «دعوا ما وافق القوم فإنّ الرشد في خلافهم» و قوله عليه السّلام «خذوا قد فصّلنا القول في ذلك في المجلّد الآخر من كتاب بحار الانوار، و خلاصة القول في ذلك و الحقّ عندى فيه: أنّ وجود الخبر في أمثال تلك الأصول المعتبرة ممّا يورث جواز العمل به، لكن لا بدّ من الرجوع إلى الأسانيد لترجيح بعضها على بعض عند التعارض، فانّ كون جميعها معتبرا لا ينافي كون بعضها أقوى، و أمّا جزم بعض المجازفين بكون جميع الكافي معروضا على القائم عليه السّلام لكونه في بلدة السفراء فلا يخفى ما فيه على ذى لبّ، نعم عدم إنكار القائم و آبائه صلوات اللّه عليه و عليهم، عليه و على أمثاله في تأليفاتهم و رواياتهم ممّا يورث الظنّ المتاخم للعلم بكونهم عليهم السّلام راضين بفعلهم و مجوزّين للعمل بأخبارهم.
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج1، ص: 22