بسمه تعالی
المحاضره العلمیه
عنوان:
العمل المشترک واهمیته فی تطویر البحث العلمی
الاستاذ سید رضا مؤدب
عمید کلیة الاهیات جامعة قم
برِعَايَةِ عَمِيدِ كُلِّيَّةِ الفِقْهِ أ.د. سَلِيْم عَبْد الزَّهَرةِ الجصّانيِّ وحضورِ عددٍ من أساتذةِ الكُلِّيَّةِ وطلبتِها؛ أَقَاْمَ قِسْمُ العَقِيْدَةِ والفِكْرِ الإِسْلامِيِّ نَدْوَةً عِلْمِيَّةً عُنْوانها ((البَحْثُ في المُشْتَرَكِ القِيَمِيِّ بَيْنَ الدِّيانَتَيْنِ الإِسْلامِيَّةِ والمَسِيْحيَّةِ)).
تَضَمَّنَتْ وَرَقَتَيْنِ بَحْثِيَّتَيْنِ، كانتِ الوَرَقَةُ البَحْثِيَّةُ الأولَى بِعُنْوانِ ((العَمَلُ المُشْتَرَك وَأَهَمِّيَّتهُ في تَطويرِ البَحْثِ العِلمِيِّ)) حَاضَرَ فِيْها أ.د. رِضَا مؤدّب عَمِيدُ كُلِّيَّةِ الإلهيَّاتِ بِجَامِعَةِ قُم .
أَكَّدَ فِيْها ضَرورةَ العَمَلِ المُشتَركِ في عَصْرِنا ((عصرُ ما قبل الحَدَاثَةِ))؛ لِتَحْقِيْقِ مَصالحِ الإِنْسانيَّةِ ، ولا سيَّما أَنَّ القرآنَ الكريمَ قد دَعانا إلى العَمَلِ المُشْتَركِ ؛ لنتجاوزَ عُقدَ الصّراعاتِ والنّزاعاتِ؛ لأنَّ الإسلامَ يرفضُها رفضًا قاطعًا.
أمَّا الورقةُ البَحْثِيّةُ الثَّانيةُ فكانَ عُنْوانها (( شَخْصِيَّةُ السيِّدةِ مريم في القُرآنِ والتُّراثِ المسيحِيِّ))
حاضرَ فِيْها أ. د. الأب حَنّا إسكندر عميدُ كُليَّةِ الدّراساتِ الشَّرق أوسطيّة في لُبنان .
أكَّدَ فِيْها على المَنْزِلةِ الرَّفيْعةِ والمَكانةِ السّاميةِ للسّيّدةِ العذراءِ (عليها السَّلامُ) في القرآنِ الكريمِ ، والتُّراثِ المسيحيِّ.
وقد أدارَ النَّدوةَ أستاذُ الدِّراساتِ العُليا الدّكتور ولِيد عبدالحمِيد الأسدِيّ؛ وتداخل فيها جمعٌ من الحضورِ.
النَّدوةُ تأتِي لتعزيزِ التَّواصلِ مع النُّخبِ العلميَّةِ من داخلِ العراقِ وخارجهِ.