اَنَا خاتِمُ الأوصیاءِ وَ بی یدفَعُ اللهُ البَلاءَ عَن اَهلی و شیعَتی.
من ختمکنندة راه اوصیا هستم و به وسیلة من خدا بلاها را از اهل بیت من و شیعیانم دفع مینماید. (غیبت شیخ طوسی، ص ٢٤٦)
امام محمد باقر و امام جعفر صادق علیهماالسلام فرمودند: خداوند تبارک و تعالی در پاداش شهادت امام حسین (علیه السلام) این عوض را معین فرمود: كه امامت را در ذریه او قرار داد و در تربت او شفا قرار داد، در كنار قبرش وعده اجابت به درخواستها داد و ایام آمد و شد زائران قبرش را بحساب عمر آنها منظور نخواهد كرد.
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ وَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ) يَقُولَانِ: إِنَّ اللَّهَ (تَعَالَى) عَوَّضَ الْحُسَيْنَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) مِنْ قَتْلِهِ أَنْ جَعَلَ الْإِمَامَةَ فِي ذُرِّيَّتِهِ، وَ الشِّفَاءَ فِي تُرْبَتِهِ، وَ إِجَابَةَ الدُّعَاءِ عِنْدَ قَبْرِهِ، وَ لَا تُعَدُّ أَيَّامُ زَائِرِيهِ جَائِياً وَ رَاجِعاً مِنْ عُمُرِهِ.
الأمالي (للطوسي)، النص، ص: 318
وَ مَنْ زَارَهُ فَكَأَنَّمَا زَارَنِي وَ مَنْ زَارَنِي فَكَأَنَّمَا زَارَ اللَّهَ وَ حَقُّ الزَّائِرِ عَلَى اللَّهِ أَنْ لَا يُعَذِّبَهُ بِالنَّارِ أَلَا وَ إِنَّ الْإِجَابَةَ تَحْتَ قُبَّتِهِ وَ الشِّفَاءَ فِي تُرْبَتِهِ وَ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِهِ
كفاية الأثر في النص على الأئمة الإثني عشر، ص: 18